Social Icons

22‏/1‏/2019

سلام الله (45) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

سلامُ الله
على البنت اللي راهنِت عَ اللي كان فُرَص انتصارُه أقَلْ .. بِقلب بصيرتُه فولاذية اهتدِت لميزان غير اللي اختَلْ .. شافتني و كل شئ حواليا كان مِنِّي انطفى أو مَلْ .. داوتني و رجّعِت سماويا تاني عشيقة الأطيار .. راقِتني بصِدق فِطرتها البريئة الحاويَة الأسرار .. حامتني كمِثل ما تكون الحمامَة و عنكبوت الغار .. ما بِتضيقش الطُرُق فِ وجودها و اليأس البغيض بيموت .. بيسكُني الأمَل من غير مساومات أو قيود و شروط .. حياتي اتحوِّلت فجأة لطريق ضاوي . جميل . مظبوط ..  فَ شُكرا للي زاهدة الشُكْر
سلامُ الله
على البنت الهُدى و السُكْر

سلام الله (44) : لـ | وليد حمدي اسرائيل

سلامُ الله
على البنت اللي بتعرّفني شئ عن كُل شئ مُبهَم .. و بِتعلّمني ترسيخ الأصول حتى ان خِسرت الميزَة و المغنَم .. و بتفكّرني ان الدُنيا رغبَة و خوف و ناس و ظروف و أي خروج عن المألوف بيحتاج نور و قَلب و دَم .. و ان الحِلم طاقة وسيعَة بس تقبُّل الواقِع تملّي أهَّم .. و بتدوِّب جرام من لين فِ حِبر حزين و تكتبني قصيدة تمِّس قارئها .. و بتسيبني أسير الشارِع المُظلِم شريد عطشان و فِ الوقت اللي هوَ تجود عليا برشفَة من ريقها .. باحِّب ان القلوع هيّا و هيّا الموج . و اني ناجيها و غريقها .. و بعشقها
سلامُ الله
على البنت اللي بانهيها .. فَ بابدأها

حقوق الطبع والنشر ، محفوظة لـ مجلة انا وذاتي